حقق
أول جهاز كومبيوتر صنعه ستيف جوبز وستيف ووزنياك مؤسسا شركة أبل
للكومبيوتر والمعروف باسم «أبل 1» 905 آلاف دولار في المزاد الذي أقامته
دار مزادات بونهايم الأميركية تحت عنوان «تاريخ العلوم».
وتجدر الإشارة إلى أن «أبل 1» هو واحد من 50 جهاز كومبيوتر صنعها ستيف ووزنياك في جراج أسرة جوبز في عام 1976، وهو أول جهاز كومبيوتر يجري تجميعه قبل بيعه للمستهلك (كانت الأجهزة ترسل مفككة للمستهلك) ويعده الكثير من مؤرخي قطاع التكنولوجيا الجهاز الذي أطلق ثورة الكومبيوتر الشخصي.
والجهاز واحد من الأجهزة القليلة التي لا تزال في حالة صالحة للعمل. وكان من المتوقع بيعه بمبلغ يتراوح بين 300 ألف و500 ألف، ولكن مؤسسة فورد اشترته بضعف هذا المبلغ تقريبا.
ووصفت باتريشيا مووراديان رئيسة المؤسسة الجهاز بأنه «عمل فني في انطلاق الثورة الرقمية». وأوضحت أنه سيعرض في متحف المؤسسة في ديربورن بولاية ميتشيغان.
وأضافت أن ستيف جوبز وستيف ووزنياك وضعا - مثلما فعل هنري فورد فيما يتعلق بالسيارة فورد موديل تي - التكنولوجيا في يد الناس مباشرة بتصميم وتجميع «أبل 1»، وبالتالي تغيير الطريقة التي نعمل ونعيش بها.
والمعروف أن «أبل 1» الأصلي جرى بيعه إلى محل بايت لبيع الإلكترونيات في سان فرانسيسكو وكان ثمنه 666.66 دولار. وتردد أن ووزنياك اختار هذا الرقم لأنه يمثل زيادة تقدر بثلث تكلفة تجميع الجهاز ولأنه يحب تكرار الأرقام
المصدر : نيويورك ( الشرق الاوسط ) -
وتجدر الإشارة إلى أن «أبل 1» هو واحد من 50 جهاز كومبيوتر صنعها ستيف ووزنياك في جراج أسرة جوبز في عام 1976، وهو أول جهاز كومبيوتر يجري تجميعه قبل بيعه للمستهلك (كانت الأجهزة ترسل مفككة للمستهلك) ويعده الكثير من مؤرخي قطاع التكنولوجيا الجهاز الذي أطلق ثورة الكومبيوتر الشخصي.
والجهاز واحد من الأجهزة القليلة التي لا تزال في حالة صالحة للعمل. وكان من المتوقع بيعه بمبلغ يتراوح بين 300 ألف و500 ألف، ولكن مؤسسة فورد اشترته بضعف هذا المبلغ تقريبا.
ووصفت باتريشيا مووراديان رئيسة المؤسسة الجهاز بأنه «عمل فني في انطلاق الثورة الرقمية». وأوضحت أنه سيعرض في متحف المؤسسة في ديربورن بولاية ميتشيغان.
وأضافت أن ستيف جوبز وستيف ووزنياك وضعا - مثلما فعل هنري فورد فيما يتعلق بالسيارة فورد موديل تي - التكنولوجيا في يد الناس مباشرة بتصميم وتجميع «أبل 1»، وبالتالي تغيير الطريقة التي نعمل ونعيش بها.
والمعروف أن «أبل 1» الأصلي جرى بيعه إلى محل بايت لبيع الإلكترونيات في سان فرانسيسكو وكان ثمنه 666.66 دولار. وتردد أن ووزنياك اختار هذا الرقم لأنه يمثل زيادة تقدر بثلث تكلفة تجميع الجهاز ولأنه يحب تكرار الأرقام
المصدر : نيويورك ( الشرق الاوسط ) -